نقل السيوطي في "التدريب" ١/ ٣٠٣ عن ابن القطان أنه قال: خفي على أحمد من أمره ما علمه غيره. قال العقيلي ٤/ ٢٥٦ بعد أن ذكر تضعيف معان، ثم ذكر هذا الحديث وقال: لا يعرف إلا به، وقد رواه قوم مرفوعًا من جهة لا تثبت. ونقل السخاوي في "فتح المغيث" عن ابن عبد البر أنه قال: أسانيده كلها مضطربة غير مستقيمة. وقال الدارقطني: لا يصح مرفوعًا. وقال ابن كثير: في صحته نظر قوي، والأغلب عدم صحته، ولو كان صح لكان ما ذهب إليه قويًّا. وقال العراقي: قد ورد هذا الحديث متصلًا من رواية علي، وابن عمر، وابن عمرو، وجابر بن سمرة، وأبي أمامة، وأبي هريرة وكلها ضعيفة لا يثبت منها شيء وليس فيها شيء يقوي المرسل. (١) ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٧٧ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن منصور الحاسب، ثنا محمد بن بكار، ثنا حفص بن عمر قاضي حلب، عن صالح بن حسان، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس مرفوعًا به. (٢) "المنتخب" لابن قدامة (٧٣).