للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٥ - ما جاء في أنه ليس بكنز ما أديت زكاته]

حديث جابر -رضي اللَّه عنه-: "أَيما مال أديت زكاته فليس بكنز" (١).

قال الإِمام أحمد: اضرب على حديث عبد العزيز البالسي فإنه كذاب. أو قال: وضاع (٢).

[٣٥٦ - ما جاء في تعجيل الزكاة]

فيه حديثان:

الأول: حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل اللَّه" (٣).

قال الإِمام أحمد: حديث ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: "أعوادي وقف".


(١) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ١٢ قال: أخبرنا أبو الفتح، أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان الذهبي، حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن هارون الأنباري، حدثنا إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي، حدثنا خصيف بن عبد الرحمن، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعًا به.
(٢) "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ٤.
(٣) أخرجه مسلم (٩٨٣) قال: حدثني زهير بن حرب حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عمر على الصدقة فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه اللَّه، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل اللَّه، وأما العباس فهي عليّ ومثلها معها" ثم قال: "يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>