(٢) "مسائل صالح" (١٢٥٨). (٣) أخرجه البخاري (٦٨٩٨)، ومسلم (١٦٦٩) كلاهما من طريق سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار زعم أن رجلًا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيلًا وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلًا فانطلقوا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا. فقال: "الْكُبْرَ الكُبْرَ؟ ". فَقَالَ لَهُمْ: "تَأْتُونَ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ؟ " قَالُوا: مَا لنَا بَيِّنَةٌ. قَالَ: "فَيَحْلِفُونَ". قَالُوا: لَا نَرْضَى بِأَيْمَانِ اليَهُودِ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يُبْطِلَ دَمَهُ فَوَدَاهُ مِائَةً مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ. (٤) أخرجه البخاري (٣١٧٣)، ومسلم (١٦٦٩) كلاهما من طريق يَحْيَى بن سعيد، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: انْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْل وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى خَيْبَرَ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صُلْحٌ، فَتَفَرَّقَا، فَأَتَى مُحَيِّصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ =