للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٤ - ما جاء في المستحاضة تتوضأ لكل صلاة]

حديث فاطمة بنت أبي حبيش -رضي اللَّه عنهما- "إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، اجتنبي الصلاة أيام محيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير" (١).

قال الإمام أحمد: منكر (٢).

[١٢٥ - المستحاضة تجمع الصلاة بغسل واحد]

حديث حمنة بنت جحش -رضي اللَّه عنها-: "إنما هي ركضة من الشيطان فتحيض ستة أيام أو سبعة أيام، في علم اللَّه ثم اغتسلي" (٣).

قال الإمام أحمد: هو حديث حسن صحيح (٤).


(١) أخرجه ابن ماجه (٦٢٤) قال: ثنا علي بن محمد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال: "لا، إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، اجتنبى الصلاة أيام محيضك ثم اغتسلي وتوضيء لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير".
(٢) ابن رجب في "شرح علل الترمذي" ٣٤٨.
قلت: للحديث شاهد في "صحيح البخاري" (٣٠٩) من حديث عائشة رضي اللَّه عنها أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم فربما وضعت الطست تحتها من الدم.
(٣) أخرجه الترمذي (١٢٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة. . الحديث.
(٤) "سنن الترمذي" ١/ ٢٢٦، "سنن البيهقي" ١/ ٣٣٩، "المغني" ١/ ٣٣٧، "علل =

<<  <  ج: ص:  >  >>