للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٣ - ما جاء في القراءة في الظهر]

حديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-: وفيه زيادة: وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب (١).

قال الإمام أحمد عندما سئل عن هذِه الزيادة: أثبتت هي؟ قال: رواها عدة، ورواها بعضهم عن الأوزاعي.

فقيل له: هشام لا يقولها (٢).

قال: نعم، هشام لا يقولها (٣).


(١) أخرجه البخاري (٧٧٦)، ومسلم (٤٥١) كلاهما من طريق همام، وزاد مسلم: أبان عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، ويسمعنا الآية، ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح.
(٢) أخرجه البخاري (٧٧٩) قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح.
(٣) "فتح الباري" لابن رجب ٤/ ٤٧٦.
قلت: قد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير، فقد رواه هشام الدستوائي وهو أثبت الناس في يحيى وشيبان وحجاج بن الصواف والأوزاعي في رواية عن يحيى بن أبي كثير بدون هذِه الزيادة.
ورواه همام وأبان والأوزاعي في رواية ومحمد بن ميمون بذكرها.
قال ابن خزيمة ١/ ٢٥٤: كنت أحسب زمانًا أن هذا الخبر في ذكر قراءة فاتحة الكتاب في الركعتين الأخريين من الظهر والعصر لم يروه غير أبان بن يزيد وهمام بن يحيى على ما كنت أسمع أصحابنا من أهل الآثار يقولون فإذا الأوزاعي مع جلالته قد ذكر في خبر هذِه الزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>