قلت: قال أبو داود في "السنن" (٧٤١): والصحيح قول ابن عمر وليس بمرفوع. وقال الدارقطني، نقلًا من "الفتح" لابن رجب ٤/ ٣١٦: أشبههما بالصواب عن عبيد اللَّه ما قاله عبد الأعلى، ثم قال: والموقوف عن نافع أصح. قال ابن رجب ٤/ ٣١٨: رواية نافع عن ابن عمر. الأكثرون على أن وقفها أصح من رفعها، وكل هؤلاء لم يذكروا في روايتهم القيام من الثنتين وصحح البخاري والبيهقي رفعها. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ٢١٢: هذا أحد الأحاديث الأربعة التي اختلف سالم ونافع فرفعها سالم ووقفها نافع، والقول قول سالم، ولم يلتفت الناس إلى نافع. قال النسائي والدارقطني: أحاديث نافع الثلاثة الموقوفة أولى بالصواب قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٦٠. حكى الإسماعيلي عن بعض مشايخه أنه أومأ إلى أن عبد الأعلى أخطأ في رفعه، قال الإسماعيلي وخالفه عبد اللَّه بن إدريس وعبد الوهاب الثقفي والمعتمر -يعني عن عبيد اللَّه فرووه موقوفًا عن ابن عمر. (٢) أخرجه أبو داود (٧٤٤) قال: حدثنا الحسن بن علي، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد اللَّه بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، =