(٢) "مسائل أبي داود للإمام أحمد" (١٩٢٣). (٣) أخرجه الترمذي (٣٤٢٣) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد اللَّه بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه، ويصنع ذلك أيضًا إذ قضي قراءته وأراد أن يركع ويصنعها إذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك وكبر، ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للَّه رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا اله إلا أنت، سبحانك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك أنا بك وإليك، ولا منجي ولا ملجأ إلا إليك، أستغفرك واتوب إليك" ثم يقرأ، فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي للَّه رب العالمين" فإذا رفع راسه من الركوع قال: "سمع اللَّه لمن حمده"، ثم يتبعها: "اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد"، وإذا سجد قال في سجوده: "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك اللَّه أحسن =