للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخامس: حديث الشعبي -رضي اللَّه عنه- وفيه: "يخرج السفياني معه رايات حمر لا ترد لهم راية، حتى يأتوا الكوفة فيقتلون الرجال ويبقرون بطون النساء" (١).

السادس: حديث ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- في الرايات السود (٢).

قال الإمام أحمد: لا يصح عندي في الملاحم شيء (٣).

وقال مرة: بعد أن أراه المروذي كتابا لإسحاق بن داود في الملاحم


= رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مالي ولبني العباس شيعوا أمتى وسفكوا دماءهم وألبسوهم ثياب السواد ألبسهم اللَّه ثياب النار".
(١) ذكره ابن قدامة في "المنتخب" (٢٠٤): قال إسحاق: وحدثني إبراهيم، حدثني علي بن يزيد، حدثني عثمان بن مطر، حدثني عبد اللَّه بن جبير، حدثني عامر الشعبي قال: "تخرج من خراسان رايات سود تدعو إلى ولد فلاق فلا ترد لهم راية، حتَّى يألوا مسجد دمشق، فيلقونه حجرًا حجرًا، ثم لا يزال الملك فيهم حتَّى يخرج السفياني معه رايات حمر، لا ترد لهم راية حتَّى يأتوا الكوفة، فيقتلون الرجال ويبقرون بطون النساء، ويكون ملكهم قدر حمل امرأه تسعة أشهر، ثم يصير الناس غازين، حتَّى يخرج المهدي متى ما خرج. . " الحديث.
(٢) أخرجه ابن ماجة (٤٠٨٢) قال: حَدَّثنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَلَمَّا رَآهُمْ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا نَزَالُ نَرَى في وَجْهِكَ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَقَالَ: "إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي بَلَاءً وَتَشْرِيدًا وتَطْرِيدًا حَتَّى يَأْتِيَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَعَهُمْ رَأَيَاتٌ سُودٌ فَيَسْأَلُونَ الخَيْرَ، فَلَا يُعْطَوْنَهُ فَيُقَاتِلُونَ فَيُنصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلَا يَقْبَلُونَهُ، حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مَلَئُوهَا جَوْرًا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلجِ".
(٣) "المنتخب من علل الخلال" (٢٠٠)، "أسنى المطالب" للبيروتي (٥٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>