للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخبر- رحمه الله- أن النبى- صلى الله عليه وسلم- أعطاها له فى المنام، وقال: إنه مرة رأى النبى- صلى الله عليه وسلم- وقال له: ما تعلم ما عمل معك ومع أصحابك فى هذه النشرة، نقله عنه خادمه، وهى هذه: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ «١» إلى آخر السورة، وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ «٢» لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً «٣» إلى آخر السورة، وسورة الإخلاص والمعوذتين، ثم يكتب: اللهم أنت المحيى وأنت المميت، وأنت الخالق البارئ وأنت المبلى، وأنت المعافى، وأنت الشافى، خلقتنا من ماء مهين، وجعلتنا فى قرار مكين إلى قدر معلوم، اللهم إنى أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، يا من بيده الابتلاء والمعافاة، والشفاء والدواء أسألك بمعجزات نبيك محمد- صلى الله عليه وسلم- حبيبك، وبركات خليلك إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-، وحرمة كليمك موسى- عليه الصلاة والسلام-، اللهم اشفه.

[ذكر رقية لكل شكوى:]

عن أبى الدرداء قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «من اشتكى منكم شيئا فليقل: ربنا الله الذى فى السماء تقدس اسمك، أمرك فى السماء والأرض، كما رحمتك فى السماء فاجعل رحمتك فى الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين أنزل رحمة من عندك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ بإذن الله» «٤» رواه أبو داود فى سننه.

[رقيته ص من الصداع:]

روى الحميدى فى «الطب» عن يونس بن يعقوب عن عبد الله قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من الصداع، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله


(١) سورة التوبة: ١٢٨.
(٢) سورة الإسراء: ٨٢.
(٣) سورة الحشر: ٢١.
(٤) ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٨٩٢) فى الطب، باب: كيف الرقى، والحديث ضعفه الشيخ الألبانى فى ضعيف سنن أبى داود.