للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وأما أدراعه فسبعة:]

ذات الفضول، بالضاد المعجمة، لطولها، أرسل بها إليه سعد بن عبادة حين سار إلى بدر، وكانت من حديد، وهى التى رهنها عند أبى الشحم اليهودى على شعير، وكان ثلاثين صاعا، وكان الدين إلى سنة «١» .

وذات الوشاح.

وذات الحواشى.

والسعدية، ويقال بالغين المعجمة، وهى درع عكبر القينقاعى، قيل وهى درع داود- عليه السّلام- التى لبسها حين قتل جالوت.

وفضة وكان قد أصابهما من بنى قينقاع.

والبتراء، لقصرها.

والخرنق، باسم ولد الأرنب. كان عليه- صلى الله عليه وسلم- يوم أحد درعان، ذات الفصول وفضة. وكان عليه- صلى الله عليه وسلم- يوم حنين درعان: ذات الفضول والسعدية.

وأما أقواسه- صلى الله عليه وسلم- فكانت ستة:

الزوراء، وثلاث من سلاح بنى قينقاع، قوس تدعى الروحاء، وقوس تدعى الصفراء، وشوحط، والكتوم وكسرت يوم أحد فأخذها قتادة، والسداد.

وكانت له جعبة تدعى الكافور، وكانت له منطقة من أديم فيها ثلاث حلق فضة، والإبزيم من فضة، والطرف من فضة.

[وأما أتراسه]

، فكان له- صلى الله عليه وسلم- ترس اسمه: الزلوق، يزلق عنه السلاح، وترس يقال له الفتق، وترس أهدى إليه، فيه صورة تمثال عقاب أو كبش، فوضع يده عليه فأذهب الله ذلك التمثال «٢» .


(١) صحيح: والحديث أخرجه البخارى (٢٩١٦) فى الجهاد والسير، باب: ما قيل فى درع النبى- صلى الله عليه وسلم- والقميص فى الحرب، ومسلم (١٦٠٣) فى المساقاة، باب: الرهن وجوازه فى الحضر كالسفر، من حديث عائشة- رضى الله عنها-.
(٢) انظر «الطبقات الكبرى» لابن سعد (١/ ٣٧٩) .