للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأول: عقب تكبير الإحرام، كما فى حديث أبى هريرة فى الصحيحين: «اللهم باعد بينى وبين خطاياى» «١» الحديث ونحوه.

الثانى: فى الركوع، كما فى حديث عائشة عند الشيخين: كان يكثر أن يقول فى ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى» «٢» .

الثالث: فى الاعتدال من الركوع، كما فى حديث ابن أبى أوفى عند مسلم: أنه كان يقول بعد قوله: «من شئ بعد» «اللهم طهرنى بالثلج والبرد والماء البارد» «٣» .

الرابع: فى سجوده، وهو أكثر ما كان يدعو فيه، وأمر به.

الخامس: بين السجدتين: «اللهم اغفر لى» «٤» ... إلخ.

السادس: فى التشهد.

وكان أيضا يدعو فى القنوت، وفى حال القراءة إذا مر باية رحمة سأل، وإذا مر باية عذاب استعاذ، وتقدم كل ذلك، والله أعلم.

[الفرع الرابع عشر: فى ذكر تسليمه ص من الصلاة]

كان- صلى الله عليه وسلم- يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده «٥» . رواه


(١) صحيح: أخرجه البخارى (٧٤٤) فى الأذان، باب: ما يقول بعد التكبير، ومسلم (٥٩٨) فى المساجد، باب: ما يقال بعد تكبيرة الإحرام والقراءة.
(٢) صحيح: أخرجه البخارى (٧٩٤) فى الأذان، باب: الدعاء فى الركوع، ومسلم (٤٨٤) فى الصلاة، باب: ما يقال فى الركوع والسجود.
(٣) صحيح: أخرجه مسلم (٤٧٦) فى الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع.
(٤) صحيح: أخرجه أبو داود (٨٧٤) فى الصلاة، باب: ما يقول الرجل فى ركوعه وسجوده، وقد تقدم فى الصلاة.
(٥) صحيح: أخرجه مسلم (٥٨٢) فى المساجد، باب: السلام للتحليل من الصلاة عند فراغها، والنسائى (٣/ ٦١) فى السهو، باب: السلام، من حديث عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبى وقاص- رضى الله عنه-، وليس عبد الله بن عامر بن ربيعة كما ذكر المصنف، ولعله تصحيف.