للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بإقامة ولم يسبح بينهما «١» . ولمسلم: جمع بين المغرب والعشاء بجمع، وصلى المغرب ثلاث ركعات، وصلى العشاء ركعتين «٢» . وفى حديث أبى أيوب الأنصارى، عند البخارى ومسلم: جمع فى حجة الوداع بين المغرب والعشاء فى المزدلفة «٣» .

وفى رواية ابن عباس، عند النسائى: صلى المغرب والعشاء بإقامة واحدة «٤» . وفى رواية جعفر بن محمد عن أبيه عند أبى داود: صلى الظهر والعصر بأذان واحد بعرفة، ولم يسبح بينهما وإقامتين، وصلى المغرب والعشاء بجمع بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما «٥» .

[الفصل الثالث فى ذكر صلاته ص النوافل فى السفر]

عن ابن عمر قال: سافرت مع النبى- صلى الله عليه وسلم- وأبى بكر وعمر وعثمان فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين، ولا يصلى قبلهما ولا بعدهما، وقال ابن عمر: لو كنت مصليا قبلهما أو بعدهما لأتممتهما «٦» . رواه الترمذى. وفى رواية: صحبت النبى- صلى الله عليه وسلم- فلم أره يسبح فى السفر «٧» ، أى


(١) صحيح: أخرجه البخارى (١٦٧٣) فى الحج، باب: من جمع بينهما ولم يتطوع، من حديث ابن عمر- رضى الله عنهما-.
(٢) صحيح: أخرجه مسلم (١٢٨٨) فى الحج، باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة واستحباب صلاتى المغرب والعشاء جميعا بالمزدلفة فى هذه الليلة. من حديث ابن عمر- رضى الله عنهما-.
(٣) تقدم.
(٤) تقدم.
(٥) تقدم.
(٦) صحيح: أخرجه الترمذى (٥٤٤) فى الجمعة، باب: ما جاء فى التقصير فى السفر. قال الترمذى: حسن غريب. وقال الألبانى فى «صحيح الترمذى» : صحيح.
(٧) صحيح: أخرجه البخارى (١١٠١) فى الجمعة، باب: من لم يتطوع فى السفر دبر الصلاة وقبلها. من حديث ابن عمر- رضى الله عنهما-.