١٨- أبو المعتمر سليمان بن طرخان التيمى (توفى سنة ١٤٣ هـ) .
وغالب من ذكرنا من أعلام هذه الطبقات لم تصلنا مؤلفاتهم بل وصلنا شذرات من مروياتهم فى كتب المغازى والتاريخ كمغازى ابن إسحاق والواقدى وتاريخ الطبرى.
١٩- موسى بن عقبة بن أبى عياش أبو محمد الأسدى (المتوفى سنة ١٤١ هـ) ، روى عن مالك قوله «عليكم بمغازى ابن عقبة فهى أصح المغازى» وقد وصلنا قسم من مروياته فى ابن سعد والطبرى.
٢٠- محمد بن إسحاق بن يسار (٨٥- ١٥١ أو ١٥٢ هـ) قال ابن سيد الناس: «وعمدتنا فيما نورده من ذلك على محمد بن إسحاق، إذ هو العمدة فى هذا الباب لنا ولغيرنا»«١» . وقال الزهرى: لا يزال بالمدينة علم ما بقى هذا، يعنى ابن إسحاق. وقال شعبة:«محمد بن إسحاق أمير المحدثين» ، وقال ابن المدينى: مدار حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على ستة فذكرهم، ثم قال: وصار علم الستة عن اثنى عشر أحدهم ابن إسحاق. وسئل ابن شهاب الزهرى عن المغازى فقال: هذا أعلم الناس بها، يعنى ابن إسحاق. وقال الشافعى «من أراد أن يتبحر فى المغازى فهو عيال على ابن إسحاق» ، وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصرى: محمد بن إسحاق قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم سفيان وشعبة وابن عيينة والحمادان وابن المبارك وإبراهيم بن سعد، وقال عباس الدورى، سمعت أحمد بن حنبل وذكر محمد بن إسحاق فقال: أما فى المغازى وأشباهه فيكتب، وأما فى الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا ومد يده وضم أصابعه ... إلخ. ولابن إسحاق كتاب المغازى معروف وقد قسمه إلى ثلاثة أقسام: المبتدأ والمبعث والمغازى وقد طبع «المغازى والسير» بتحقيق سهيل زكار ...
٢١- معمر بن واقد مولى بنى حدان من بطون الأزد (توفى سنة
(١) راجع كلام ابن سيد الناس، وردّه على من طعن فى ابن إسحاق فى مقدمة عيون الأثر (١/ ١٢ وما بعدها) .