٣٠- أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميرى المعافرى (توفى سنة ٢١٨ أو ٢١٣ هـ) اشتهر بالسيرة وهو مختصر لابن إسحاق. مع بعض الزيادات أو التعقيبات والتصحيحات. وهى روايته عن البكائى عن ابن إسحاق. كما اشتهر شرحها للسهيلى المعروف بالروض الأنف، ولسيرته شروح واختصارات كثيرة. وقد طغت شهرة سيرته على مغازى ابن إسحاق نفسه حتى إنها لا تكاد تذكر إلا قليلا بجانبها. وقد طبعت السيرة النبوية لابن هشام طبعات عدة بتحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد مرة، وبتحقيق مصطفى السقا وإبراهيم الأبيارى وعبد الحفيظ شلبى مرة ثانية، وللأستاذ عبد السلام هارون تهذيب لها مشهور، وقام أخيرا بتحقيقها الدكتور عمر عبد السلام تدمرى وطبعتها دار الكتاب العربى فى بيروت فى أربعة مجلدات.
وابن هشام هو الذى أطلق على كتابه اسم «السيرة» فقال فى مستهله «هذا كتاب سيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» .
٣١- ابن سعد، وهو أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع البصرى الزهرى المعروف بكاتب الواقدى. وقد اعتمد عليه فى كثير من مروياته. (ولد سنة ١٦٨ هـ وتوفى سنة ٢٣٠ هـ ببغداد) وهو صاحب «الطبقات» المعروفة باسمه وقد تضمن سيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونبذا من أخبار الصحابة والتابعين وسيرهم. قال الخطيب:«محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى فى كثير من رواياته وهو أحد شيوخ البلاذرى المؤرخ الكبير، أجل كتبه «الطبقات الكبير» . والكتاب له مخطوطات كثيرة وهو مطبوع.
٣٢- ابن عائذ، أبو عبد الله محمد بن عائذ بن أحمد الدمشقى القرشى (المتوفى سنة ٢٣٣ هـ فى دمشق) له المغازى، نقل عنه ابن سيد الناس فى «عيون الأثر» .
٣٣- حماد بن إسحاق بن إسماعيل الأزدى (المتوفى سنة ٢٦٧ هـ) .
٣٤- أبو زرعة عبد الرحمن بن عبد الله الدمشقى (المتوفى سنة ٢٨٠ هـ فى دمشق) .