للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إبراهيم ابن النبى- صلى الله عليه وسلم-، صلى عليه وقال: «إن له مرضعا فى الجنة، لو عاش لكان صديقا نبيّا، ولو عاش لأعتقت أخواله من القبط، وما استرق قبطى» «١» . وفى سنده أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطى، وهو ضعيف، ومن طريقه أخرجه ابن منده فى المعرفة وقال: إنه غريب.

ثانيها: ما رواه إسماعيل السدى عن أنس قال: كان إبراهيم قد ملأ المهد، ولو بقى لكان نبيّا، الحديث.

ثالثها: ما عند البخارى من طريق محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبى خالد قال: قلت لعبد الله بن أبى أوفى: «رأيت إبراهيم ابن النبى- صلى الله عليه وسلم-؟

قال: مات صغيرا،. ولو قضى بعد محمد نبى عاش ابنه إبراهيم، ولكن لا نبى بعده» «٢» .

وأخرجه أحمد عن وكيع عن إسماعيل سمعت ابن أبى أوفى يقول: لو كان بعد النبى- صلى الله عليه وسلم- نبى ما مات ابنه «٣» . انتهى.


(١) ضعيف بهذا المقام: أخرجه ابن ماجه (١٥١١) ، وقد تقدم قبل حديثين.
(٢) صحيح: أخرجه البخارى (٦١٩٤) فى الأدب، باب: من سمى بأسماء الأنبياء.
(٣) أخرجه أحمد فى المسند» (٤/ ٣٥٣) .