والورد، قال ابن سعد: أهداها له تميم الدارى، فأعطاه عمر فحمل عليه فى سبيل الله، ثم وجده يباع برخص فقال:«لا تشتره» .
وسبحة، بالموحدة، من قولهم: فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين فى الجرى. قال ابن بنين: هى فرس شقراء اشتراها من أعرابى من جهينة بعشر من الإبل.
فهذه سبعة متفق عليها:
وذكر ابن بنين فيما حكاه الحافظ الدمياطى: البحر، فى خيله- صلى الله عليه وسلم-، قال: وكان اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات، فجثا- صلى الله عليه وسلم- على ركبتيه ومسح وجهه وقال «ما أنت إلا بحر» فسمى بحرا. قال ابن الأثير: وكان كميتا وكان سرجه دفتان من ليف.
والسجل، بكسر السين وسكون الجيم، ذكره على بن محمد بن الحسين ابن عبدوس الكوفى، ولعله مأخوذ من قولك سجلت الماء فانسجل، أى صببته فانصب.
وذو اللمة- بكسر اللام وتشديد الميم- ذكره ابن حبيب.
وذو العقال بضم العين المهملة وتشديد القاف، وحكى بعضهم تخفيفها.
والسرحان- بكسر المهملة وسكون الراء- ذكره ابن خالويه.
والطرف- بكسر الطاء المهملة وسكون الراء بعدها فاء- ذكره ابن قتيبة فى المعارف، وذكر فى رواية أنه الذى اشتراه من الأعرابى وشهد له به خزيمة ابن ثابت.
والمرتجل- بكسر الجيم- ذكره ابن خالويه، من قولهم ارتجل الفرس ارتجالا، إذا خلط العنق بشىء من الهملجة.
والمرواح- بكسر الميم- من أبنية المبالغة- كالمطعام- مشتق من الريح، أو من الرواح لتوسعه فى الجرى، أهداها له قوم من مذحج، ذكره ابن سعد.