للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

جَمَّعْن من قبلٍ لهن وفَطْسَةٍ ... والدردبيس مقابلاً في المنْظَم

فانقاد كل مُشَذَّبٍ مَرشسِ القُوَى ... لحبالهن وكل جلد شَيظَم

وهن يقلن في رقاهن عليها: أخَذْتُهُ بالدردبيس: تُدِرُّ العِرق اليِبَيس، وتَذَر الجديد كالدَّريس.

وكَرَار: وهي خرزة يؤلف بها نساء البادية قلوب رجالهن. ومن مقالهن عليها: يا كَرارُ كرَّيه، يا هَمةُ أهمريه، إن أقبل فُسريه، وأن أدبر فضُريه.

والقَبَلة: وهي من خرز نساء العرب. يتخذنها لإقبال أزواجهن عليهن ورثقيتها: يا قبَلة أقبليه، ويا كرارُ كُريه.

والصَّرفة: وهي خرزة يصرفن بها الرجال عن مذاهبهم، وشتات أغراضهم.

والعَطْفة: وهي خرزة يُعَطّفن بها الرجال إذا قَسَت قلوبهم.

واليَنْجَلب: وهي خرزة يتخذنها للرضاء بعد الغضب، والأوبة بعد النَفار. ورُقيتها: أخَذْتُه باليَنْجِلب، فلا يَرم ولا يغيب، ولا يزل عند الطُنب.

والسُّلونة: وهي خرزة شفَّافة إذا دفنت في الرمل اسودّ لونها فإذا أُخرجت سحقت وصب عليها ماء المطر فإن شربها من اْبتُلي بحب إنسان سلا عمن أحبه ويسمى

ماؤها السُّلوان. قال قائلهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>