للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تباركت آيته: (وإذا المَوْءُودَةُ سُئلَتْ بِأيَّ ذَنْبٍ قِتلت).

وقال تعالى حكمته: (قَدْ خَسِرَ الَّذِين قَتَلُوا أوْلادَهم سَفَهاً بِغَيْرِ علْمٍ وحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللهُ اْفِتراءٍ عَلَى اللهِ قَد ضَلُّوا وما كانوا مُهْتَدِين).

وفي القرآن الكريم كثير من مثل ذلك أليم شديد.

وكان قيس بن عاصم المِنقري بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم عن ضحايا

الموءودات وأنه ذهب باثنتي عشرة منهن. فقال عليه السلام مَنْ لا يَرحم لا يُرحم وأمره أن يعتنق بكل واحدة جاريةً مؤنة.

وكان العرب يأنفون أن يداعب الرجل وليدته، أو يسمح لها أن تمرح بين

<<  <  ج: ص:  >  >>