نعمه، وجزيل إحسانه، فذلك حيث يقول جل ذكره:(ألَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنَ ولساناً وشَفَتَيْنَ وهدَيْناه النّجْدَيْنَ فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ وما أدْراكَ ما العَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَو إِطْعامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ أوْ مَسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ).
الثانية - أنه تبارك آلاؤه، اختص تحرير الرقاب بسهم من ثمانية أسهم من الأرقاء، أعني أنّ الإمام إذا اجتمعت له أموال الزكاة أفراد مها جزءا لفكَ الرقَذ
عن الأرقاء. فذلك حيث يقول سبحانه. (إنّمَا الصَّدَقَاتُ للِْفُقَراءِ والمَساكِين والعامِلِينَ عَلَيْها والمُؤلّفَةِ قُلُوبُهُمْ وفي الرَّقابِ والغارِمِين وفي سبيل اللهِ وابْنِ السَّبيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيم حَكيِمٌ).
الثالثة - أنه جعل تحرير الرقاب في مقدمة كفارات كثيرة، عن جرائم تجترم. فقال في كفارة الظهار: (والَّذِين يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهم ثَّمَّ يَعُودُون لمَا