من جلود الخرفان و ١٩٠٠ جلد ماعز و ٢٠٥٠ جلد حملان و ٣٠ جلد ثور يكون مجموعها ١١٤٨٠ وطحنت المطاحن في حلب ما يقدر ب ٢٥٥٠ طناً من الطحين وأنواعه. وقد شوهد نقص محسوس في تحضير أدوات التعمير في هذه النسبة بالنظر للأزمة الاقتصادية التي بدأت
فيه.
لواء الإسكندرونة: لا يزال النشاط الصناعي عظيماً في حلالات الحرير في السويدية وجبل موسى وفي معامل الصابون في إنطاكية وفي المطاحن.
حكومة العلويين: قد خطط إنشاء معملين لحلج القطن أحدهما في اللاذقية والثاني في جبلة كما أن المعاصر تعمل عملاً جيداً. وقد أخذت أنوال القطن الخامي في قرى اللاذقية وصهيون تعمل بجد ونشاط وكذلك مدابغ اللاذقية.
ويظهر للناظر الفرق الكبير بين الصادرات والواردات في البلاد الشامية فيحكم بأنها سائرة في طريق الإفلاس، والحقيقة أن الفرق أقل مما يظهر لأول وهلة، لأن للبلاد الشامية موارد أُخرى غير صادراتها وإن كانت لا تسد هذا العجز، ولولا هذه الموارد لوقعت البلاد في هوة الإفلاس منذ زمن طويل، وهي تنحصر فيما يلي:
أولاً: الأموال المرسلة من المهاجرين الشاميين المنتشرين في أنحاء الأرض ولا سيما في البلاد الأميركية حيث أصبح الشاميون يملكون ثروة كبيرة فيعاونوا أهلهم في الشام وتقدر هذه الأموال بمليون ليرة إنكليزية وبحسب إحصاء سنة ١٩٢٢.
ثانياً: واردات الاصطياف والسياحة وهي تقدر بخمسة عشر مليوناً من الفرنكات.
ثالثاً: فوائد الأموال والأسهم والقطع المالية الموجودة في أيدي السكان وهي تقدر بثلاثمائة وخمسين ألف ليرة إنكليزية. إلى غير ذلك من الموارد الأخرى الضئيلة.