العزي سنة ٧٢٣ وهو مهجور. وفيها جوامع بناها بعض آل الكيلاني الذين سكنوا حماة منذ القرن السابع ولها أوقاف عظيمة دارة إلى اليوم. ومن الجوامع الحديثة جامع الحميدية الخ.
[جوامع العاصمة وضواحيها:]
إذا صرفنا النظر عن الكلام على الجامع الأموي مفخرة دمشق على توالي الأيام والمعدومة من المصانع العظيمة في العالم، وعمدنا إلى وصف بعض جوامع العاصمة ومساجدها نجد عدد المساجد في العهد الأخير بحسب إحصاء ديوان الأوقاف ثمانية وخمسين مسجداً وجامعاً، منها الباشورة في الشاغور ومسجد الجديد في مسجد الأقصاب وجامع الأتابكية في الجركسية بالصالحية وجامع حسان في القماحين بباب الجابية ودرويش باشا في الدرويشة ٩٨٢ واسمه القديم الاخصاصية وسعة درويش باشا، وجامع الدقاق في الميدان الفوقاني والركنية في الصالحية ومسجد رستم في العقبة وزيد بن ثابت في باب السريجة وجامع السقيفة في العمارة وجامع سيدي بشارة في باب المصلى وجامع سيدي صهيب في الميدان التحتاني وجامع السنجقدار وشادي بك في القنوات والطاغوسية في البحصة والعداس في القنوات ومسجد العداس الصغير في العمارة وجامع عبد الغني النابلسي في الصالحية وجامع برسباي المعروف في الورد في سوق ساروجا ٨٥٢ وجامع كافل سيباي في الدرويشية.
وفي هذا الإحصاء نظر لأن جوامع دمشق ومساجدها أكثر من ذلك ولعل من مصلحة الأوقاف أن تقلل من عددها لكي يتسع لها المجال أكثر مما اتسع لاستصفاء وقوفها فقد فاتها في هذه الجريدة ذكر جامع السنانية عمره يوسف عبد الله سنان باشا سنة ٩٩٩ في محل مسجد البصل وجامع يلبغا أُنشئ سنة ٨٤٧ وجامع التوبة في العقبة وجامع الجراح في باب الصغير عمره الملك الأشرف موسى ٦٣١ وله منبر جميل مهم. وجامع الجديد وهو جامع المعلق بين الحواصل أجمل بناء في دمشق جدده نائب الشام سنة ١٠٥٨ ويظن أن أصله من القرن السابع أو السادس. وجامع الحنابلة في الجبل ويقال له جامع المظفري أنشأه ابن قدامة المقدسي ٥٩٨ وأتمه الملك المظفر كوكبوري صاحب أربل وهو جامع جليل.