للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وديوان شعر ١٨٧٣م. عمر الأنسي البيروتي الشاعر الأديب له ديوان مطبوع ١٢٩٣. أمين الجندي الشاعر الرقيق له ديوان مطبوع ١٢٥٧. بطرس كرامة الشاعر له ديوان مطبوع ١٨٥١م. ناصيف اليازجي الشاعر اللغوي الأديب صاحب المقامات والديوان وغيرهما من كتب النحو والبيان وكلها مطبوعة اشتهر في هذا العصر كثيراً ١٨٧١م. نقولا

الترك شاعر أديب له ديوان شعر وتاريخ حملة الفرنسيس على مصر والشام مطبوع وغيره. حسين بيهم البيروتي أديب له ديوان شعر ١٢٩٢. محمد النصري كان في حدود المائتين وألف له مؤلفات كثيرة أشهرها شرح قصيدة كعب. نصر الله الطرابلسي شاعر ١٨٤٠م. لأحمد البربير البيروتي شاعر عالم كبير له عدة مؤلفات طبع بعضها ١٢٢٦. حيدر أحمد الشهابي اللبناني ١٨٣٤م مؤرخ أديب له التاريخ المنسوب إليه المطبوع. محمد أرسلان اللبناني له مؤلفات في الفلك والتاريخ ١٨٦٤م. ناصيف المعلوف الأديب الكاتب ألف ٣٦ مؤلفاً طبع أكثرها. نوفل نعمة الله نوفل الطرابلسي له كتب في التاريخ والأدب. عمر اليافي متصوف له ديوان شعر ١٢٣٤. محمد الدباغ له عدة مصنفات ١٢٨٨.

[العلوم المادية في منتصف القرن الثالث عشر:]

وفي النصف الثاني من هذا القرن بدأت تباشير العلوم الرياضية والطبيعية، وكانت انحطت انحطاطاً أشبه بالاندراس، تقبل على الشام من طريق الديار المصرية، بواسطة النهضة التي انبعثت بعناية محمد علي عزيز مصر فإنه أنشأ مدارس للهندسة والطب والترجمة والفنون الجميلة والحربية والبحرية وغيرها، فتخرج فيها كثير من المصريين وبعض أفراد من الشاميين. وأخذت تسري من أنوارها أشعة نافعة إلى الشام.

ثم إن الدولة العثمانية أنشأت المدارس العالية في الآستانة ولا سيما المدرسة الحربية والطب، وبعد حين أحدثت مدارس الملكية والحقوق والزراعة والهندسة فأخذ بعض أفراد من الشاميين يدرسون فيها ولكن بالتركية، فكان ذلك إلى آخر عهد العثمانيين في ديارنا من العوائق الكبيرة في سبيل نشر العلم، لأن الدولة كانت تحرص على نشر لغتها، وأبناء العرب أو من يريد أن يسلك مسالك الجيش والطب والإدارة والهندسة والزراعة أرغمتهم الحالة على التخلي عن

<<  <  ج: ص:  >  >>