أما القرن الحادي عشر فشبيه بتاليه وسالفه من حيث قلة الإبداع والتجدد والاكتفاء بالموجود، لكن عدد العالمين والمتأدبين كان أكثر على ما يظهر أو أنه دوّن كله ولم يفقد، فقد نشأ في دمشق أحمد بن محمد الغزي فقيه له بعض التآليف ١٠١٧ ومحمد أكمل الدين بن مفلح المحدث الرحلة المؤرخ كتب تاريخاً ترجم فيه معاصريه وله تعليقات تاريخية مهمة ١٠١١. والنجم محمد الغزي محدث الشام صاحب التآليف منها في التاريخ وتراجم الرجال ١٠٦١. وأحمد بن سنان القرماني الأديب المؤرخ صاحب التصانيف وله تاريخ آثار الدول المطبوع ١٠١٩. وعبد الوهاب الفرفوري الفقيه ١٠٧٣. وأحمد بن أبي الوفاء بن مفلح
الحنبلي الفقيه المحدث عارف بالفرائض والحساب والتاريخ ١٠٣٨. ومن الفقهاء محمد الداودي ١٠٠٦. ومن علماء العربية محمد الخوخي ١٠٢٢. وفي الفقه محمد الحصكفي صاحب التصانيف في الفقه وغيره ١٠٨٨. ومحمود الباقاني له عدة تصانيف ١٠٠٣. وأبو بكر ابن عبد عُرف أبوه بمنلا جامي ١٠٧٧. وأحمد بن محمد الزريابي فقيه المالكية ١٠٥٠. وكمال الدين بن مرعي العيتاوي الفقيه ١٠٨٦. ورمضان العطيفي الفقيه النحوي الراوية ١٠٩٥. وعبد الباقي بن فقيه فصة محدث مقرئ أثري ١٠٩١. ويحيى الشاوي له تآليف. وشمس الدين بن بلبان عالم بالسنة ١٠٨٣. والشاكر الحموي كان متصوفاً ناظماً وناثراً وله ديوان في ثلاث مجلدات.
ومن أدباء هذا القرن وشعرائه أبو بكر بن منصور العمري ١٠٤٨وإبراهيم الصالحي الشاعر المعروف بالأكرمي ١٠١٢. وعمر بن محمد المعروف بابن الصغير شيخ الأدب بالشام بعد شيخه أبي بكر بن منصور العمري شاعر مجيد عارف بالطب ١٠٦٥. وإبراهيم الفتال الشاعر ١٠٩٨. وأبو بكر ابن أحمد المعروف بابن الجوهري. ومحمد الكريمي ١٠٦٨. وعبد الكريم الطاراني الشاعر الكاتب المؤرخ ١٠٤١. وعبد اللطيف البهائي شاعر متفنن ١٠٨٢. وعبد اللطيف بن المنقار شاعر ١٠٥٧. والحسن البوريني الشاعر اللغوي له تآليف منها تراجم رجال عصره وشرح ديوان ابن الفارض المطبوع