٦٠٢ - مستشفى الراهبات اللعازريات وهو قديم قرب مدرسة اللعازرية.
المستشفى الوطني أو مستشفى مدرسة الطب وقد مر ذكره.
٦٠٣ - المستشفى الطلياني في الصالحية قبل الجسر.
٦٠٤ - مستشفى المجاذيب المسمى بمستشفى ابن سينا أنشئ له مكان في قصير دومة.
[مستشفيات حلب:]
٦٠٥ - بيمارستان بني الدقاق كان يعرف بهذا الاسم ثم دخل في دار سودون الدوادار غربي المدرسة الحلاوية لا أثر له اليوم.
٦٠٦ - بيمارستان بني الدقاق على باب الجامع الكبير، كان له بوابة عظيمة ينسب لابن خرخان، لما تعطل كان يجلس فيه الكحالون فعرف بدار الكحالة. بقي منه ثلاثة مخادع يسكنها بعض الفقراء.
٦٠٧ - بيمارستان نور الدين هو في الزقاق المعروف الآن بزقاق البهرمية من محلة الجلوم الكبرى، مكتوب على بابه أنه أمر بعمله محمود بن زنكي بتولي ابن أبي الصعاليك. ويظهر أنه حصل فيه إصلاحات كثيرة، فإنه كان فيه قاعة للنساء مكتوب عليها أنها عمرت في دولة صلاح الدين يوسف سنة ٦٥٥ ومكتوب على إيوانه أنه عمر أيام الأشرف شعبان المتوفى سنة ٧٧٩ وعلى الشباك الذي على بابه أنه أحدث سنة ٨٤٠ وكانت قاعة المنسهلين سماوية فسقفها القاضي شهاب الدين بن الزهدي. أما الآن فقد صارت حجراته تلالاً ولم يبق إلا بضع منها يسكنها بعض الفقراء. وقد جاء في بعض التواريخ أن هذا البيمارستان كان في الأصل من وضع ابن بطلان الطبيب البغدادي المتوفى سنة ٤٥٨ ثم جدده نور الدين ووقف عليه أوقافاً كثيرة وهو في أصح بقعة هواءً. حدثني الثقة أنه اطلع على صك وقف أحد المستشفيات في حلب قال: جاء فيه أن كل مجنون يخص
بخادمين يخدمانه فينزعان عنه ثيابه كل صباح ويحممانه بالماء البارد، ثم يلبسانه ثياباً