وبعض هذه الرباطات قد ذكرت أولاً باسم مدارس وبنيت في محلها والغالب أن الرباطات كانت تستحيل في الأحايين جوامع أو مساجد أو مدارس كما شوهد ذلك في زماننا. ومما أغفله صاحب الدارس من الرباطات
٤٠٢ - رباط نجم الدين أيوب والد صلاح الدين، وقفه وكان داخل الدرب بوقاق العونية بباب البريد.
[زوايا دمشق:]
الزوايا كالخانقاهات والرباطات إلا أنها تقام فيها الأذكار وقد كثرت بكثرة الطرق والمشايخ المعتقدين وذلك بعد القرن السادس. وكان بدمشق على عهد صاحب الدارس ست وعشرون زاوية:
٤٠٣ - الأرموية بسفح قاسيون، إنشاء عبد الله بن يونس الأرموي المتوفى سنة ٦٣١ وهي خراب.
٤٠٤ - الأرموية الشرفية بالسفح أيضاً، إنشاء الشيخ شرف الدين ابن عثمان بن علي الرملي غير معلومة.
٤٠٥ - الحريرية ظاهر دمشق بالشرف القبلي، إنشاء علي الحريري أبي محمد ابن أبي الحسن بن مسعود سنة ٦٣٠ لم نحققها.
٤٠٦ - الحريرية الأعففية لأحمد الأعفف الحريري.
٤٠٧ - الدهستانية لإبراهيم الدهستاني، كانت عند سوق الخيل العتيق.
٤٠٨ - الحصنية إنشاء تقي الدين الحصني بالشاغور وهي موجودة.
وفي ظهر نسخة من كتاب العنوان في ضبط مواليد ووفيات أهل الزمان للنعيمي ما نصه: الحمد لله: كان ابتداء عمارة الزاوية أعلى خان السبيل المعروف بخان الحصني قدس سره نار الاثنين من شعبان سنة ١٠٩٢ اثنتين وتسعين وألف في مدة قليلة، ومطلعها من مسجده المعروف بالحصنية المجاورة