٥١٧ وأحمد بن منير الطرابلسي الشاعر الهجاء الوصاف المشهور ٥٤٨ وطراد بن علي المعروف بالبديع كاتب شاعر ٥٢٤ وأبو الوحش الشاعر وعبد القاهر بن عبد الله الوأواء الشاعر الأديب ٥٥١ طبع ديوانه. وعرقلة الدمشقي النديم الخليع الشاعر ومحمد بن حرب النحوي الأديب ٥٨٠ والحسين ابن رواحة الأنصاري الحموي الفقيه الشاعر ٥٨٥ ومسلم بن خضر ابن قسيم الحموي الشاعر، والحسن
بن أبي الحسن صافي النحوي المعروف بملك النحاة له مصنفات في الفقه والأصلين والنحو وله ديوان شعر ٥٦٨ وحسان بن نمير العقيلي الدمشقي الشاعر ٥٦٧ وعلوي بن عبد الله بن عبيد الشاعر الحلبي المعروف بالباز الأشهب الأديب المتفنن ٥٩٦ وأسامة بن منقذ صاحب كتابي الاعتبار ولباب الآداب وكلاهما مطبوع شاعر كاتب. وزرعة ابن موسى أبو العلاء الطبراني النصراني كاتب الأمراء بني منقذ كان معاصراً لعبد الله بن محمد بن سنان شاعر.
وقد جاء حلب الشهاب السهروردي في عهد ملكها الظاهر غازي وهو فيلسوف قتله صلاح الدين بدسائس الفقهاء قتل بقتله الحكمة، وهي صناعة الصنائع حتى إن سيف الدين الآمدي الفيلسوف النظار الكبير في القرن التالي لم يجرؤ أن يقرئ أحداً شيئاً من العلوم الحكمية، وبعد ذلك انقطعت الفلسفة من هذه الديار ولا تقرأ إلا أشياء قليلة منها وقل النابغون والمشتغلون بها، ولم نقف على حياة فيلسوف نشأ للشام من بين جميع من قام فيها من الأعلام، ولم ينشأ من الأفراد أمثال قطب الدين النيسابوري والشهاب السهروردي وسيف الدين الآمدي، ولقد أبان رنان كيف أن الفكر الديني لسوء حظ الإسلام تغلب بعد جدال طويل فخنق الحركة العلمية الفلسفية الباهرة التي جعلت المدينة العربية بتأثيرات الفارسية واليونانية والنسطورية واليهودية ردحاً من الدهر، وارثة المدنية اليونانية. قال: وأوربا مدينة لمدنية العرب ببقايا العلم الذي قطفت ثماره في القرون الوسطى.
[العلم والأدب في القرن السابع:]
لما خرب التتر ببغداد سنة ٦٥٦ انتقلت الحركة الأدبية بحكم الطبيعة إلى