في فتنة اللنك أي تيمور لنك وقطن بها وأسكن في حجراتها عدة من الفقراء، والمدرسة المذكورة كانت تعرف في القرن الحادي عشر بمزار سيدي سيف الدين، وسيف الدين هذا هو الأمير سيف الدين الاسفسهلار من الأمراء النورية، ويطل على تربته شبا كان على رأس كل واحد منهما حجر فيه أسطر منقوشة، فأما الأول فعليه من الكتابة هكذا: قال
الأمير الكبير المجاهد المرابط الاسفسهلار سيف الدين علي بن قليج رحمه الله هذه الأبيات وأمر أن تكتب على قبره. وعلى الحجر الثاني الأبيات وذكر الأبيات ادعاها كثيرون وأحبها غير واحد من العظماء.
٧٥ - القواسية بالعقيبة الصغرى قرب مسجد الزيتونة إنشاء الأمير عز الدين بن القواس درس بها جماعة.
٧٦ - القوصية هي حلقة بالجامع الأموي قرب مشهد يحيى، كانت محلاً للتدريس، أنشأها رجل يقال له جمال الإسلام في رواية وقف عليها أوقافاً جمة بها بعض المشاهير.
٧٧ - القيمرية الجوانية بحارة القيمرية، الأمير ناصر الدين القيمر أحد أمراء الجند، درس بها جلة من فقهاء الشافعية ولاتزال معروفة.
٧٧ - القيمرية الجوانية بحارة القيمرية، أنشأها الأمير ناصر الدين القيمر أحد أمراء الجند، درس بها جلة من فقهاء الشافعية ولا تزال معروفة.
٧٨ - القيمرية البرانية ويقال لها القيمرية الغرى في القباقبية العتيقة غربي المقدمية وشمالي الحنبلية، خربت وأنقاضها إلى اليوم ظاهرة. ويقول طارق: إن بانيها الأمير علي بن يوسف بن يوسك القيمري سنة ٦٥٣.
٧٩ - النجيبية قال ابن كثير في سنة ٦٩٠: درس الخطيب عز الدين الفارقي بالمدرسة النجيبية عوضاً عن كمال الدين بن خلكان ولم يذكر في الدارس لها وفقاً ولا وقت بنائها ولا محلها.
٨٠ - الكروسية بجانب السامرية الشافعية وقفها سنة ٦٤١ محمد ابن كروس محتسب دمشق، وممن درس بها كمال الدين بن الزملكاني والشريشي.
٨١ - الكلاسية متصلة بالجامع الأموي من شماله ولها باب إليه، أنشأها سنة ٥٥٥ نور الدين الشهيد سميت بذلك لأنها كانت موضع عمل الكلس