للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* وقوله -صلى الله عليه وسلم- في أكبر اجتماع للناس يوم عرفة في حجة الوداع: «فإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ. لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» (١).

* وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» (٢).

* وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لَن يَزَال المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» (٣).

* وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلَاثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ» (٤).


(١) متفق عليه: أخرجه البخاري كتاب الفتن: باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض» (٧٠٧٨) واللفظ له، ومسلم: كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات: باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه-.
(٢) أخرجه ابن ماجه، كتاب الديات: باب التغليظ في قتل مسلم ظلمًا (٢٦١٩)، من حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه-، قال ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٣٤٧): «صحيح»، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه: «إسناده صحيح ورجاله موثقون»، والألباني في صحيح الترغيب والترهيب. صحيح لغيره (٢٤٣٨)، وصحيح الجامع، (٥٠٧٨)، وصحيح ابن ماجه (٢١٣٤).
(٣) أخرجه البخاري: كتاب الديات، باب قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}. [النساء: ٩٣] (٦٨٦٢)، من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-.
(٤) أخرجه البخاري: كتاب الديات، باب من طلب دم امرئ بغير حق (٦٨٨٢)، من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-

<<  <   >  >>