أمرهم ونهيهم ويسهل عليهم طاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ثم طاعة والديهم في المعروف.
فمما يجب على الوالدين حماية الأبناء من تلك المنكرات، لتبقى لهم فطرهم التي فطرهم الله عليها.
ويعوضهم بخير عوض عن ذلك، فيعلمهم تلاوة القرآن وحفظه وترتيله وتجويده، وكذلك حفظ ما تيسر لهم من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والاطلاع على سيرته العطرة وسيرة أصحابه الكرام وسيرة أمهات المؤمنين -رضي الله عنهم- أجمعين، وقصص الأنبياء والصالحين من علماء الإسلام وأبطاله الفاتحين، ويرويهم السنن الإسلامية والآثار السلفية والحكم والأشعار النافعة، والتاريخ والأخبار الصادقة، ويجلب لهم ما يعينهم على ذلك من الكتب والقصص النافعة والهادفة المقروءة والمسموعة، ويجلب لهم كل ما يدلهم ويحثهم ويرغبهم في كل خير نافع ومفيد.
ومن السبل المعينة والتي تعين الوالدين والمربين في تربية الأولاد استخدام جهاز المسجل أو ما يقوم مقامه من الأجهزة الحديثة لسماع القرآن الكريم مرتلًا ومجودًا لمشاهير القراء، والسيرة النبوية العطرة والقصص النافع والمفيد وكذلك مواعظ وخطب ودروس العلماء والوعاظ وطلاب العلم والمربين المعروفين بسلامة المنهج وصحة المعتقد وهم كُثُر ولله الحمد والمنة، وهي وسيلة مجربة ومفيدة للغاية وهي متوافرة بتنوع وكثرة ولله الحمد.
وكذلك يُرَوِّضُ أجسامهم بالنافع من الرياضة النافعة كالسباحة والرماية وركوب الخيل، وكذلك الزيارة العائلية والطلعات البرية والخلوية، وصلة