بقصص الرعب المخيف، وقصص السخرية من الآخرين، والتجسس، وإظهار الشخصية البطولية ذات القوة الخارقة التي لا تتورع عن أي تصرف لقهر الخصم، وتنشئ الطفل على العسف والظلم والقوة كوسيلة وحيدة لحل جميع المشاكل، وتغنيه أيضا عن القصص المبنية على تدبير المقالب المضحكة والمواقف الغريبة التي تحتوي على مقاطع تنافي الآداب والأخلاق الكريمة، مما تؤثر سلبا على المتلقي ولا تؤسس لطفل ذي قيم ومبادئ سامية وأخلاق کريمة، بل طفل يبحث عن المتعة والتسلية فقط بعيدا عن الجدية والعمل الصالح والمثابرة والبذل والتضحية.
١٦ - تُسهم القصة القرآنية بما تحتويه من أساليب إيمانية ومبادئ تربوية - في غرس المبادئ الإيمانية والأسس التربوية والأهداف السامية في نفس الفرد عامة والطفل خاصة، والوصول إلى المعلومات العلمية الجادة، وتدربه على الربط والتحليل والاستنتاج والمقارنة، كما أنها تنمي لدى الطفل المفردات اللغوية إذ إن الله أنزل القرآن بلسان عربي مبين.