للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)} [لقمان: ٤، ٥] لزيادة الثناء عليهم والتكريم لهم، كما أن الجملة تفيد الحصر أي: هم المفلحون لا غيرهم.

٤ - الاستعارة التصريحية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: ٦] شبّه حالهم بحال من يشتري سلعة وهو خاسر فيها، واستعار لفظ يشتري لمعنى يستبدل بطريق الاستعارة التصريحية.

٥ - التشبيه المرسل المجمل: {كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} [لقمان: ٧] ذكرت أداة التشبيه وحذف الشبه فهو تشبيه «مرسل مجمل».

٦ - أسلوب التهكم: {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧)} [لقمان: ٧] لأن البشارة إنما تكون في الخير، واستعمالها في الشر سخرية وتهكم.

٧ - الالتفات من الغيبة إِلى التكلم: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ} [لقمان: ١٠] بعد قوله: (خلق، وألقى، وَبَثَّ). وكلها بضمير الغائب، ثم التفت فقال: {وَأَنْزَلْنَا} [لقمان: ١٠] لشأن الرحمن، وتوفيةً لمقام الامتنان، وهذا من المحسنات البديعية.

٨ - إِطلاق المصدر على اسم المفعول مبالغة: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ} [لقمان: ١١] أي: مخلوقة.

٩ - الاستفهام للتوبيخ والتبكيت: {مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} [لقمان: ١١]؟

١٠ - وضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التوبيخ، وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل: {بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (١١)} [لقمان: ١١] وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلالٍ مبين.

١١ - مراعاة الفواصل في الحرف الأخير مثل: {عَذَابٌ مُهِينٌ (٦)} [لقمان: ٦]

<<  <   >  >>