للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويسمى هذا النوع في علم البديع «سجعًا» وأفضله ما تساوت فقره، وكان سليمًا من التكلف، خاليًا من التكرار، وهو كثير في القرآن الكريم في نهاية الآيات الكريمة.

١٢ - الطباق بين: {يَشْكُرْ} [لقمان: ١٢]، و {كَفَرَ} [لقمان: ١٢].

١٣ - صيغة المبالغة: {غَنِيٌّ حَمِيدٌ (١٢)} [لقمان: ١٢] وكذلك: {لَطِيفٌ خَبِيرٌ (١٦)} [لقمان: ١٦] و: {فَخُورٍ (١٨)} [لقمان: ١٨] لأن فعيلًا وفعولًا من صيغ المبالغة ومعناه كثير الحمد وكثير الفخر.

١٤ - ذكر الخاص بعد العام: {بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} [لقمان: ١٤] وذلك لزيادة العناية والاهتمام بالخاص.

١٥ - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر مثل: {إِلَيَّ الْمَصِيرُ (١٤)} [لقمان: ١٤]: {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} [لقمان: ١٥] أي: لا إِلى غيري.

١٦ - التمثيل: {إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: ١٦] مثَّل ذلك لسعة علم الله وإِحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها فإِنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.

١٧ - التتميم: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: ١٦] تَمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها وهذا من البديع.

١٨ - المقابلة: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ} [لقمان: ١٧]، ثم قال: {وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [لقمان: ١٧] فقابل بين اللفظين.

١٩ - الاستعارة التمثيلية: {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩)} [لقمان: ١٩] شبَّه

<<  <   >  >>