للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه بل أخرجه مخرج الاستعارة للمبالغة في الذم، والتنفير عن رفع الصوت.

٢٠ - الطباق بين قوله: {ظَاهِرَةً}، {وَبَاطِنَةً} [لقمان: ٢٠] وكذلك بين لفظ: (الحق، والباطل).

٢١ - الإِنكار والتوبيخ مع الحذف: {أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ} [لقمان: ٢١] أي: أيتبعونهم ولو كان الشيطان الخ.

٢٢ - المجاز المرسل: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ} [لقمان: ٢٢] أطلق الجزء وأراد الكل ففيه مجاز مرسل.

٢٣ - التشبيه التمثيلي: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: ٢٢] شبه من تمسك بالإِسلام بمن أراد أن يرقى إِلى شاهق جبل فتمسك بأوثق عروة، وحذف أداة التشبيه للمبالغة.

٢٤ - المقابلة بين: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [لقمان: ٢٢] وبين: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} [لقمان: ٢٣] الآية.

٢٥ - الاستعارة: {عَذَابٍ غَلِيظٍ (٢٤)} [لقمان: ٢٤] استعار الغلظ للشدة لأنه إِنما يكون للإجرام فاستعير للمعنى.

٢٦ - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر: {وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (٢٢)} [لقمان: ٢٢] أي: إليه لا إلى غيره.

٢٧ - صيغ المبالغة في التالي: {صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١)} [لقمان: ٣١]، و: {خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢)} [لقمان: ٣٢]، و: {عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)} [لقمان: ٣٤]، و: {سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٢٨)}

<<  <   >  >>