للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منعه النبوة، وعلى هذا (جمهور أهل التأويل) أنه كان وليًّا ولم يكن نبيًّا.

- وقال القاسمي: «على قول الجمهور: أنه حكيم».

- وقال أبو حيان: لم يكن نبيًّا (الأكثرون).

- وقال الطاهر بن عاشور (ت: ١٣٩٣ هـ): كَانَ حَكِيمًا صَالِحًا (الْجُمْهُورُ).

وقبل بيان القول الثاني وما ورد فيه من روايات، يجدر التنبيه إلى أن البيان السابق من أئمة التفسير بأن لقمان أوتي الحكمة ومنع النبوة، فيه: إجماع من (الجمهور) نقله أهل التفسير، ونُقِلَ (اتفاقُ أهلِ العلمِ) على ذلك، ويكفي أنه اختيار الحبر (ابن عباس) -رضي الله عنهما-.

ولقد وردت ألفاظ متقاربة جدًّا ومتشابهة وشبه متطابقة ومتوافقة، نبينها مقتضبة ومختصرة جدًّا، ليتضح الإجماع ويتبين للمتأمل بصورة جلية وواضحة أكثر لا تدع للتردد أو للشك مجالًا، على النحو التالي:

* (رأي الجمهور) قال به: ابن كثير، والبيضاوي، والقرطبي، وابن عاشور، والقاسمي.

* (أكثر الأقاويل) قاله: الزَّمَخْشَرِيُّ المعتزلي.

* (الأكثرون) قاله: أبو حيان، وابن كثير، وابن الجوزي.

* (اتفق العلماء) قاله: البغوي.

* (قال أهل التأويل) قاله: الطبري.

* (قول أكثر الناس) قاله: ابن قتيبة.

* (أكثر أهل العلم) قاله: الشوكاني.

<<  <   >  >>