١ - فيتعلم ما حبب إليه من أنواع الرياضة المباحة التي تقوي بدنه وتعينه على طاعة ربه، كالسباحة والرماية وركوب الخيل.
٢ - ويشارك أقرانه من أقاربه وزملائه الأعمال الاجتماعية النافعة، والمتاحة ليتعود على تحمل المسؤولية والبذل لأمته في الكبر.
٣ - وكذلك تعلم بعض المهارات كإتقان علوم الحاسب الآلي، وكيفية إعداد البرامج المفيدة، والعروض الشيقة.
فكم من مهارة يجهلها الإنسان لو حرص على تعلمها لفاق إخوانه وبز أقرانه! كل بما يناسب مرحلته العمرية.
٤ - وكذلك يتردد على المكتبات العامة ليطلع على النافع والمفيد من الكتب، ليتزود من المعرفة والثقافة وتتكون لديه ملكة القراءة والاطلاع، ويتم كل ذلك بتوجيه ومتابعة من والديه.
٥ - الدعاء: ولم نؤخر هذا العلاج النافع تقليلًا من شأنه، ولكن كل الجهود إذا لم يصاحبها العون والتوفيق من الله فهي خاسرة ضائعة، فمن صفات عباد الرحمن، الدعاء لذرياتهم، قال تعالى:{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}[الفرقان: ٧٤].
إذا لم يكن عون من الله للفتى … فأول ما يجني عليه اجتهاده (١).
(١) يقال: إن البيت لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وينظر: الفرج بعد الشدة. للتنوخي، الباب الثاني ما جاء في الآثار من ذكر الفرج بعد اللأواء وما يتوصل به إلى كشف نازل الشدة والبلاء (ص ٦١).