والتراحم والتعاون على البر والتقوى والتلاحم والتفاهم بين الرئيس والمرؤوسين، في ظل العلاقات الأخوية والاحترام المتبادل والتواصي بالحق والصبر، لأن المردود الإيجابي لهذا العمل مردوده يعود على الجميع ولا سيما الطلاب الذين هم أهم محور من محاور العملية التربوية والتعليمية.
٢ - وأن يجد الطالب في المدرسة المثل الأخلاقية الراقية، والمثل الإيمانية العليا، في كل ما يقع عليه سمعه وبصره وفي كل من يتلقى منهم ويتعامل معهم.
٣ - وأن تكون المدرسة مجتمعًا إسلاميًّا قويًّا متماسكًا متحد الهدف والفكر، أساسه الحق والعدل والتراحم.
٤ - وأن تضع المدرسة أهدافها بغية السعي في الوصول إليها، لإعداد جيل مسلم صالح في نفسه مصلح لغيره وقوي وفعال.
٥ - وأن تربي المدرسة الناشئة تربية إسلامية صحيحة، وعقلية ناضجة، وتنمية بدنية قوية، واجتماعية منسجمة مع روح المجتمع المسلم ومتطلباته وتطلعاته.
٦ - وأن تربي المدرسة تلاميذها تربية إسلامية استقلالية فيها روح الاعتماد على النفس، حتى لا يصبحوا عالة على مجتمعاتهم في كل ما يعوزهم من حاجات، ويعملوا لخير إخوانهم كما يعملون لخير أنفسهم، ويقبلوا من تلقاء أنفسهم على البذل والعطاء حتى تتأصل فيهم روح التكافل والعمل الاجتماعي بروح الجسد الواحد، عملًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه»(١).
(١) البخاري (١٣)، ومسلم (٤٥)، والترمذي (٢٥١٥)، والطبراني في الأوسط (٨/ ١٦٧)، من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-.