٧ - وأن تحدد المدرسة أهداف التربية والتعليم للمعلم قبل المتعلم، وتعليم الطلاب الحياة الاجتماعية السليمة، بحيث يخرجون إلى المجتمع وهم مزودون ومدعمون بكافة المؤهلات التي تجعل الطالب فردًا مسلمًا صالحًا قادرًا على مواجهة الصعاب بثقة كبيرة، وتصبح شخصيته شخصية مسلمة متكاملة الأركان، تامة البنيان، قوية الإيمان، متزنة الوجدان، بعيدة كل البعد عن الجنوح والخور والضعف، مصونة عن الانحراف بكل صوره وأشكاله وأنماطه.
التعاون بين الأسرة والمدرسة:
وهناك العديد من المسوغات (الحوافز) لضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة في مجال تربية الناشئة نذكر منها ما يلي:
أولًا- أن التعاون بينهما يحقق الفهم المتبادل لدور كل منهما في مجال تربية الناشئة، مما يؤدي إلى زيادة التنسيق وعدم التعارض بينهما، إذ كثيرًا ما يؤدي التعارض والتناقض في أدوارهما إلى تكوين صراع نفسي لدى التلميذ.
ثانيًا- أن التعاون بينهما يؤدي إلى التخلص من غالبية المشكلات التي قد يواجهها الطلاب الناشئة وإلى التكيف مع المجتمع والمدرسة.
ثالثًا- أن التعاون بينهما يؤدي إلى الراحة النفسية للناشئة وزيادة تحصيلهم الدراسي، وإقبالهم على العلم، وإلى زيادة حبهم للمدرسة وانتمائهم إليها.
رابعًا- أن التعاون بينهما يجعل خطة العمل التربوي مشتركة بينهما في ضوء اعتماد أهداف مشتركة توجه العملية التربوية فيهما.