للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(والجمدُ: المكان المرتفع وجمعهُ جماد) .

وكان الشيباني يقول: الجماد: الأرض (التي) لم تمطر.

وقالت العرب للبخيل: جماد له [جماد] ، أي: لا زال جامد الحال.

ويكونُ خلافه قولهم: حماد له.

قال المتلمس:

جماد لها جماد ولا تقولي

لها أبداً إذا ذكرت حماد

جمر: الجمرُ: جمع جمرة.

والجمارُ: جمارُ النخل وجامور النخل، وهي شحمة النخلة.

وجمر فلان جيشه، إذا حبسهم في الغزو ولم يقفلهم إلى [بلادهم] .

وحافر مجمر: صلب.

والاستجمارُ:

الاستنجاء بالحجارة.

والجمرات الثلاث: اللواتي بمكة يرمين بالحصى.

وأجمر البعير إجماراً، إذا أسرع في سيره.

قال لبيد:

وإذا حركتُ غرزي أجمرت

(أو قرابي عدو جونٍ قد ابل)

وأما جمراتُ العرب فقال قوم: إذا كان في القبيل ثلاث مئة فارس فهي جمرة.

وقال قوم: (كل قبيل) انضموا وحاربوا غيرهم ولم يخالفوا سواهم، فهي جمرة، (وهذا أصح) .

وكان أبو عبيدة يقول: جمرات العرب ثلاث: بنو ضبة بن إد، وبنو نمير بن عامر، وبنو لحارث بن كعب، فطفئت [منهم] جمرتان، وبقيت واحدة، طفئت ضبة لأنها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها حالفت مذحجَ، وبقيت نمير لم تطفأ لأنها لم تحالف.

وجمرت المرأة شعرها، إذا جمعته وعقدته في قفاها.

ويقال: جاء القوم جماراً، إذا جاؤوا بأجمعهم، كذا وجدته.

وهذا جمير القوم، أي: مجتمعهم.

وابن جمير: الليل المظلم.

ويقال: أجمر القوم على الأمر: اجتمعوا.

والمجيمر وجمران: بلدان.

جمز: الجمزُ: ضرب من السير أشدُّ من العنقِ، وسمي البعير جمازاً لسرعة سيره.

قال:

أنا النجاشي على جمازِ

حاد ابن حسان عن ارتجازي

والجمزة: الكتلة من التمر.

وحمار جمزى: سريع.

قال [أمية بن أبي عائذ الهذلي] :

كأني ورحلي إذا رعتها

على جمزى جازيء بالرمال

جمس: جمَس الودك: (جمد) .

والجمسةُ: البسرة إذا أرطبت وهي بعد صلبةٌ.

<<  <   >  >>