للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بذلك لأنه يتخونُ ما عليه، أي: يُنْتَقَصُ.

فقال: إنه ما يبعُدُ ذاك.

* * *

[باب الخاء والياء وما يثلثهما]

خيب: الخيبةُ: (الحرمان) ، من خاب (يخيب) ، إذا لم ينل ما طلب.

والخيابُ: القدحُ الذي لا يوري.

خير: الخيرُ: ضد الشر، والخيرة: الخيارُ، وتخيرتُ (الشيء) : أخذت الخير.

والخيرُ: الكرمُ.

والإستخارة: أن تسأل الله - عز وجل - خيرَ الأمرين.

واستخرتُ الرجل، (إذا) استعطفته،.

وأصله - فيما يقال - من استخارة الضبع، وهو أن تجعل خشبة في ثقب بيتها حتى تخرج من مكان آخر.

وأنشد الهذلي:

لعلك إما أمُّ عمرو تبدلتْ

سواك خليلاً شاتمي تستخيرها

خيس: خيستُ فلاناً، إذا لينته، والمخيسُ: السجن [من ذلك] ، وخاس بالعهدِ يخيس، إذا نكث، والخيسُ: الشجر الملتف، (ويقال: خاس الشيء، إذا بقي في مكان فتغير كالجوز والتمر وغيرهما) ، ويدعون للصبي فيقولون: قل خيسُهُ ما أظرفهُ، أي: قل غمهُ.

ويقال: قل خيسُهُ، أي: خيرُهُ، فهذا دعاء عليه.

خيص: الخيصُ: القليل من النوال، وهر قول الأعشى:

لقد نال خيصا من عفيرة خائِصا

(ويقال: وعلٌ أخيصُ، إذا انتصب أحد قرنيه وأقبل الآخر على وجهه) .

خيط: الخيط: معروف.

والخيط الأبيض: بياض النهار.

والخيط الأسود: سواد الليل.

ويقال لما يسيل من لعاب الشمس: خيط باطل.

كل ذلك بفتح الخاء.

فأما الخِيط بالكسر، فالجماعة من النعام، ويقال: خيط الشيب في رأسه، إذا بدأ.

ويقال: نعامة خيطاءُ، إذا طال عنقها وسائرُ قصبها.

والخياطة معروفة.

والخيطة في لغة هذيل الوتد.

قال:

تدلى عليها بين سب وخيطةٍ

(بجرداء مثل الوكفِ يكبو غرابها)

ويقال: إنه أراد الحبْلَ.

<<  <   >  >>