للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الغين والذال وما يثلثهما]

غذم: الغذم: الأكل بجفاء وشدة، ويقال: اغتذم الفصيل ما في ضرع أمه، [إذا شربه] كله.

(ويقال: إن) الغذامة: شيء من اللبن.

(كثير) .

والغذم: نبت، قال:

في عثعثٍ يتبت الحوذان والغذما

وغذمت له من مالي، أي: أعطيته (عطاء) كثيراً.

غذا: الغذاء: الطعام والشراب وغيره.

والغذوان: النشيط من الخيل.

وغذى البعير ببوله يغذي (به) ، إذا رمى به [متقطعاً] ، وقوله:

ذو ريق يغذو

قال: يمر مراً سريعاً متقطعاً.

وغذا العرق يغذو، يعني: يسيل.

وغذى يغذي تغذية بمعنى.

وغذوي المال: صغاره كالسخال ونحوها.

قال أبو عمرو: الغذوي: أن يبيع الشيء بنتاج ما نزا به الكبش ذلك العام، وهو قوله:

غذوي كل هبنقع تنبال

وقد جاء بالذال (وقد مضى ذكره) .

غذر: قال قوم: الغيذار: الحمار، وما أحسبها عربية صحيحة.

* * *

[باب الغين والراء وما يثلثهما]

غرز: غرزت الشيء أغرزه.

وغرزت رجلي في الغرز، (وهو للرحل بمنزلة الركاب من السرج) .

وغرزت الجرادة بذنبها، إذا رزته.

والغريزة: الطبيعة.

وغرزت الناقة: قل لبنها.

والتغريز فيها: أن تدع حلبة بين حلبتين، وذلك إذا أدبر لبنها.

ويقال: اغترزت السير اغترازاً، وذلك إذا دنا مسيرك.

غرس: غرست الشجرة غرساً، وهذا وقت الغراس.

والغرس: جلدة رقيقة تخرج على رأس الولد، ويقال: إنه يشبه المخاط.

قال:

كل جنين مشعرفي غرس

والغريسة: أول ما تنبت النخلة، فهي غريسة.

غرض: الغرض والغرضة: حزام الرحل، وهو للقتب: البطان، وللسرج: الحزام.

والمغرض من البعير كالمحزم من الدابة.

والإغريض: البرد، وناس يقولون: هو الطلع.

ولحم غريض: طري.

وماء مغروض: طري.

الغرض: الملالة.

والغرض: الهدف.

والغرض الشوق (أيضاً) .

قال:

من ذا رسول ناصح فمبلغ

عني علية غير قيل الكاذب

<<  <   >  >>