للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحاجة المقاربة] .

ويقال: لا يمنع يد لامس، أي: ليس فيه منعة.

لمص: قال ابن دريد: اللمص كاللطع، تقول: لمصت العسل.

لمظ: اللمظة: كالنكتة من البياض.

وفي الحديث: إن الإيمان يبدو لمظة في القلب واللمظة بالفرس: بياض في إحدى جحفلتيه.

وتلمظ الحية: أخرج لسانه كتلمظ الآكل.

ويقولون: شرب الماء لماظاً، إذاً ذاقه بطرف لسانه.

لمع: لمع الشيء فهو لامع، إذا أضاء.

ويقال للسراب يلمع، وبه شبه الرجل الكذاب، (قال:

إذا ما شكوتُ الحبًّ كيما تثيبني

بودي قالت إنما أنت يلمع)

وألمعت الناقة، إذا رفعت ذنبها فعلم أنها لاقح.

ويقال: كل حامل اسودت حلمة ثدييها، ملمع: واللماع: جمع لمعة، وهي البقعة من الكلإ.

ويقولون: اللمعة: الجماعة من الناس.

واللماعة الفلاة.

واللماعة: العقاب.

والألمعى: الذي يظن فلا يكاد يكذب.

والتمعت الشيء: اختلسته.

وألمعت به المنية: ذهبت به.

لمق: يقال: لمقه بيده، إذا ضربه.

ولمق الكتاب: محاه، قال يونس: سمعت أعرابياً يذكر مصدقاً لهم فقال: لمقه بعدما نمقه.

وما ذقت لماقاً، أي: شيئاً.

قال:

وما يغني الحوائمُ من لماقِ

لمك: التلمك: التلمج، ويقولون: ما ذقت لماكاً مثل لماجاً.

ويقال: تلمك البعير، إذا لوى لحييه.

قال:

فلما رآني قد أردتُ ارتجالهُ

تلمك لو يجدي عليهِ التلمكُ

[باب اللام والهاء وما يثلثهما]

لهو: اللهر: معروف، وكل ما شغلك (عن شيء) فقد ألهاك.

ولهوت من اللهو، ولهيت عنه، إذا شغلت عنه.

و [في الحديث] : إذا أستأثر الله بشيء فآله عنه.

والأجود أن يكون إله عنه: اتركه.

وفي الحديث في البلل بعد الوضوء: إله عنه.

(وكان ابن الزبير إذا سمع صوت الرعد

لهي عن حديثه، يقول: تركه وأعرض عنه) .

واللهو: ُ كناية عن الجماع، فأما قوله - عز وجل -: {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ

<<  <   >  >>