ومرفوع الناقة [في السير] خلافُ موضوعها.
قال الشاعر:
موضوعها زول ومرفوعها
كمر صوبَ لجب وسط ريح
يقال منه: رفع البعير ورفعته أنا.
والرفعُ: تقريبك الشيء (من الشيء) .
قال الله - عز
وجل -: {وفرش مرفوعة} ، أي: مقربة لهم.
ومن ذلك: رفعته إلى السلطان، المصدر: الرفعان، ويقال للناقة التي في ضرعها اللبأ: هي رافع.
والرفعُ: الإذاعة.
ومنه الحديث: (قال رسول إليه صلى الله عليه) : كل رافعة رفعتْ علينا من البلاغ (فقد حرمتها) ، أي: كل جماعة مبلغةٍ تبلغ عنا فلتبلغ، أني قد حرمت المدينة، وذلك كقولهم: رفع فلان على العامل، كأنه أذاع خبره.
ورفع الزرع: أن يحمل بعد الحصاد إلى البيدر، يقال: هذه أيام الرفاع.
ويقال: إن الرفاعة شيء تعظم به المرأة الرسحاء عجزها.
والرفاعة: الخيط (يشد إلى القيد) يأخذه المقيدُ بيده ويرفع به قيده إليه.
(ويقال: إن الرفع بالكسر: الطريق في الجبل) .
رفغ: الرفغُ: أصل الفخذ؛ وسائر المغابن: أرفاغُ، وكل موضع يجتمع فيه الوسخُ: رفغ.
وفى الحديث: كيف لا أوهم ورفْغ أحدكم بين ظفره وأنملته.
والأرفاغ من الناس: السفلة.
والرفغُ: ألأمُ الوادي وشرهُ تراباً.
عيش رافغ ورفيغٌ: طيب واسع.
ومر فلان بحال كرفغ التراب، يراد به الكثرة.
* * *
[باب الراء والقاف وما يثلثهما]
رقل: الرقل: النخل الطوال، واحدتُها رقلة، وتجمع في القلة: رقلات وأرقلتِ الناقة [إرقالاً] .
وهو ضرب من السير، وهو سريع، (وهى مرقل، ولا يكون إلا سُرعة) وهاشئم بن عتبة: المرقال، لإرقاله (كان) في الحرب.
قال:
والمرقلات كل سهبٍ سملق
والراقول: حبل تصعد به النخلة.
رقم: [الرقمُ] : كل ثوب رقمَ ووشي، فهو رقمً.