وألسمته الطريق: ألزمته إياه.
لسن: لسنته، إذا أخذته بلسانك.
قال طرفة:
وإذا تلسنني ألسنها
واللسان معروف، وربما كني به عن الرسالة فيؤنث.
واللسن: الفصاحة.
واللسن: اللغة، يقال: [إن] لكل قوم لسناً.
(وقرئت) : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} .
والملسن: الشيء، إذا طول على هيئة اللسان.
قال كثير يصف النعال:
لهم أزر حمر الحواشي يطونها
بأقدامهم في الحضرمي الملسن
ويقال: الملسون: الكذاب.
والتلسين: أن يعير الرجل الرجل فصيلاً لتدر عليه ناقته، فإذا درت نحي الفصيل.
وامرأة ملسنة القدمين، إذا كان فيهما طول مع لطافة.
لسب: لسبته العقرب بفتح السين.
ولسبت العسل، إذا لعقته بالكسر.
وقال أبو زيد: لسبه أسواطاً، ضربه.
واللسب الجمع.
وقال قوم: لسب بالشيء مثل لصب، إذا لزق.
لسد: (يقال) : لسد العسل، إذا لعقه.
لسق: اللسق: اللوى، وإذا التزقت الرئة بالجنب من العطش، قيل: لسق لسقاً.
قال رؤبة:
وبل برد الماء أعضاد اللسق
[باب اللام والصاد وما يثلثهما]
لصف: اللصف: شيء ينبت في أصول الكبر كأنه خيار.
قال يونس: لصف جلده لصفاً، إذا لزق ويبس.
[ولصف الشيء يلصف، إذا برق ولصاف: جبل لبني تميم.
[قال الشاعر:
فإذا لصاف تبيض فيه الحمر]
ويقال: إن اللصف جنس من التمر.
لصق: لصق الشيء بالشيء مثل لزق.
والملصق: الدعي.
وفلان بلصق الحائط بلزقه.
واللصق في البعير مثل اللسق، وقد فسرناه.
لصغ: ذكر بعضهم: لصغ الجلد لصوغاً، إذا يبس على العظم عجفاً.
لصا: لصاه، إذا قذفه، فهو ملصي.
لصب: اللصب: مضيق الوادي، ويقال: لصب الجلد باللحم يلصب، إذا لصب به.
وفلان لحز لصب: لا يكاد يعطي شيئاً.
ولصب الخاتم في الأصبع: ضد قلق.
ويقال: اللواصب: الآبار الضيقة البعيدة القعر.
قال كثير: