للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شمص: شمصت الفرس، إذا نزقته، ويقال: شمصها، إذا طردها طردا عنيفا.

شمط: الشمط: اختلاط الشيب بالشباب، قالوا: وكل خليطين خلطتهما فقد شمطتهما، وهما شمط.

وسمي الصباح شميطا لاختلاطه بباقي ظلمة الليل.

وهذه قدر تسع الشاة بشمطها، أي: بتوابلها.

والشماطيط: الفرق، جاءت الخيل شماطيط.

شمع: الشمع معروف.

ويقال: أشمع السراج، إذا سطع نوره.

قال:

كلمع برق أو سراج أشمعا

والشموع: الجارية الحسنة الحديث الطيبة النفس المزاحة، وفي الحديث: من تتبع المشمعة، قالوا: هو المزاح والضحك.

قال الهذلي وذكر ضيفه:

سأبدؤهم بمشمعة واثني

بجهدي من طعام أو بساط

يريد أنه يبدؤهم بالمزاح يؤنسهم به، وشمع منه يشمع شموعا.

ومعنى الحديث: من كان شأنه العبث بالناس والاستهزاء بهم أصاره الله [تعالى وتقدس] إلى حالة يعبث به فيها.

شمق: الشمق: النشاط والولوع بالشيء.

شمل: شملهم الأمر يشملهم، إذا عمهم.

وأمر شامل، وشملت الشاة: جعلت لها شمالا وهو وعاء كالكيس يدخل فيه ضرعها.

وكذلك شملت النخلة، إذا كانت تنفض حملها فشدت أعذاقها بقطع الأكسية.

والشملة: ما بقي على النخلة من رطبها، ويقال: ما بقي منها إلا شماليل.

والشملة: كساء يؤتزر به.

والريح الشمال.

واليد الشمال.

وفي الشمول قولان، أحدهما: إن لها عصفة كعصفة الريح الشمال، والآخر: إنها تشمل العقل.

وجمع شمال: أشمل.

واشتمل اشتمالا: أسرع، وكذلك شملل شمللة، ومنه ناقة شملال وشمليل.

والمشمل: سيف صغير يشتمل عليه الرجل بثوبه.

وجمع الله [تعالى] شملهم، إذا دعا لهم بتالف.

والشمال: خليقة الرجل وجمعها شمائل.

وغدير مشمول: تضربه ريح الشمال حتى يبرد، ولذلك يقال للخمر: مشمولة، أي: إنها باردة الطعم.

ويقال: الشماليل: ما تفرق من شعب الأغصان.

فأما قوله:

وبالشمائل من جلان مقتنص

فيقال: إنه أراد القتر واحدته شمالة، ويقال: أراد بناحية الشمال.

* * *

[باب الشين والنون وما يثلثهما]

شنو: الشنؤة: التقزز، ومته أزد شنوءة.

وشنىء فلان

<<  <   >  >>