للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الصاد واللام وما يثلثهما]

صلم: صلم أذنه: استأصلها، وقد اصطلمت.

أنشد الفراء:

مثل النعامة كانت وهي سالمة

أذناء حتى زهاها الحين والجنن

جاءت لتشري قرناً أو تعوضه

والدهر فيه رباح البيع والغبن

فقيل أذناك ظلم ثمت اصطلمت

إلى الصماخ فلا قرن ولا أذن.

والصيلم: الداهية، والأمر العظيم.

والصلامة: الفرقة من الناس، والجمع صلامات.

[ويقال: هم القوم لا شيخ فيهم.

قال:

لأمكم الويلات أنى أتيتم

وأنتم صلامات] كثير عديدها

صلى: صليت العود بالنار، إذا لينته.

والصلى: صلى النار، والصلاء: صلاء النار بكسر الصاد، ممدود.

وصليت اللحم أصليه: شويته، فإن أردت أنك أحرقته قلت أصليته.

والصلا: مغرز ذنب الفرس، والإثنان صلوان.

والمصلي: تالي السابق؛ لأن رأسه عند صلاه.

فأما الصلاة فيقال: إنها من صليت العود، إذا لينته، لأن المصلي يلين ويخشع.

والصلاة: بيت يصلى فيه.

والصلاة: الدعاء والرحمة.

والمصالي في قوله (صلى الله عليه وسلم) : "إن للشيطان مصالي وفخوخا".

يقال: إنما الأشراك، واحدتها: مصلاة.

والصلاءة: وهي الصلاية للطيب تهمز ولا تهمز.

صلب: الصلب: الشديد، والصلب: الظهر، ويقال له: الصلب أيضاً.

قال:

في صلب مثل العنان المؤدم

والصليب: ودك العظم.

يقال: اصطلب الرجل، إذا جمع العظام واستخرج ودكها ليأتدم به.

وأنشدنا القطان عن المفسر عن القتيبي:

وبات شيخ العيال يصطلب

ويقال: إن المصلوب منه، لأن ماء السمن يجري منه.

والصالب من الحمى: الشديدة.

قال:

وماؤكما العذب الذي لو شربته

وبي صالب الحمى إذا لشفاني

وقال الكسائي: صلبت عليه الحمى، إذا دامت.

والصليب معروف.

وثوب مصلب: عليه نقش صليب.

وفي الحديث: كان إذا رأى الثوب المصلب قضبه.

والصلبية: حجارة المسن.

ويقال: سنان مصلب، (أي) : مسنون.

والتصليب: بلوغ الرطب اليبس.

والصليب: العلم.

قال النابغة:

ظلت أقاطيع أنعام مؤبلة

لدى صليب على الزوراء منصوب

<<  <   >  >>