للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومرتبنٍ فوق الهضاب بصخرةٍ

سموتُ إليها بالسنان فأدبرا)

ربو: ربا الشيء، يربو، (أذا) زاد.

وربا الإنسان الرابية يربو، إذا علا.

وربا، (إذا) أصابه الربْوُ.

قال:

حتى علا رأس يفاع فربا

رفهَ عن أنفاسها وما ربا

أي: ما أصابه الربو.

والربوةُ: المكانُ المرتفع.

ويقال: أربت الحنطة، زكتْ، تربي.

والربوة بمعنى الربوة.

ويقال: ربيتهُ وتربيتُه، أي: غذوتُهُ.

والربا في المال معروف.

وتثنيته ربوان وربيان.

وفلان في أربية قومه، يعني أهل بيته، ولا تكون الأربيةُ في

غيرهم.

وأنشد:

وإني وسط ثعلبة بن غنمٍ

إلى أربية نبتتْ فروعا

والأربيتانِ: لحمتان عند أصول الفخذين من باطن.

والربْيةُ: ضرب من الحشرات.

وجمعه ربىً قاله أبو حاتم.

والربيئة: عين القوم، يكون فوق مربأ من الأرض.

يقال: ارتبأ الرجلُ، إذا علاها.

ومربأة البازي: المكان الذي يقف عليه.

وأنا أربأ بك عن هذا الأمر.

وذكر ابن دريد: لفلان على فلان رباءٌ، ممدود، أي: طول.

و (قال) أبو زيد: رأباتُ بالأمر مربأة، أي: حذرتُهُ واتقيْتُهُ.

وقال ابن السكيت: ما ربأت ربء فلان، أي: ما علمت به.

وفعلت فعلاً ما ربأت به، أي: ما ظننْتُهُ.

* * *

[باب الراء والتاء وما يثلثهما]

رتج: أرتج على فلانٍ في منطقه، إذا انغلق عليه الكلام، (وهو) من أرتجتُ الباب، (أي: أغلقته) ، و (يقال) : رتجَ (الرجل) في منطقه رتجاً.

والرتاجُ في قول الخليل: الباب المغلقُ.

و (يروى) في الحديث: من جعل مالهُ في رتاج الكعبة: إن الرتاجَ الباب، ولم يرد ها هنا الباب بعينه وإنما أراد جعل مالهِ هدياً للكعبة (كأنه أراد النذر) .

وأنشد:

<<  <   >  >>