ومرتبنٍ فوق الهضاب بصخرةٍ
سموتُ إليها بالسنان فأدبرا)
ربو: ربا الشيء، يربو، (أذا) زاد.
وربا الإنسان الرابية يربو، إذا علا.
وربا، (إذا) أصابه الربْوُ.
قال:
حتى علا رأس يفاع فربا
رفهَ عن أنفاسها وما ربا
أي: ما أصابه الربو.
والربوةُ: المكانُ المرتفع.
ويقال: أربت الحنطة، زكتْ، تربي.
والربوة بمعنى الربوة.
ويقال: ربيتهُ وتربيتُه، أي: غذوتُهُ.
والربا في المال معروف.
وتثنيته ربوان وربيان.
وفلان في أربية قومه، يعني أهل بيته، ولا تكون الأربيةُ في
غيرهم.
وأنشد:
وإني وسط ثعلبة بن غنمٍ
إلى أربية نبتتْ فروعا
والأربيتانِ: لحمتان عند أصول الفخذين من باطن.
والربْيةُ: ضرب من الحشرات.
وجمعه ربىً قاله أبو حاتم.
والربيئة: عين القوم، يكون فوق مربأ من الأرض.
يقال: ارتبأ الرجلُ، إذا علاها.
ومربأة البازي: المكان الذي يقف عليه.
وأنا أربأ بك عن هذا الأمر.
وذكر ابن دريد: لفلان على فلان رباءٌ، ممدود، أي: طول.
و (قال) أبو زيد: رأباتُ بالأمر مربأة، أي: حذرتُهُ واتقيْتُهُ.
وقال ابن السكيت: ما ربأت ربء فلان، أي: ما علمت به.
وفعلت فعلاً ما ربأت به، أي: ما ظننْتُهُ.
* * *
[باب الراء والتاء وما يثلثهما]
رتج: أرتج على فلانٍ في منطقه، إذا انغلق عليه الكلام، (وهو) من أرتجتُ الباب، (أي: أغلقته) ، و (يقال) : رتجَ (الرجل) في منطقه رتجاً.
والرتاجُ في قول الخليل: الباب المغلقُ.
و (يروى) في الحديث: من جعل مالهُ في رتاج الكعبة: إن الرتاجَ الباب، ولم يرد ها هنا الباب بعينه وإنما أراد جعل مالهِ هدياً للكعبة (كأنه أراد النذر) .
وأنشد: