للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا أحلفوني في عليةَ أجنحتْ

يميني إلى شطر الرتاج المضببِ

أي: حلفتُ بالكعبة.

(وقال) الأصمعي: أرتجتِ الناقة، إذا أغلقت رحمها على الماء.

وأرتجت الدجاجة، (إذا) امتلأ بطنها بيضاً و (يقال: إن) المراتج الطرق الضيقة.

ويقال: إن الرتائج الصخور، الواحدة رتاجة.

رتخ: رتخ العجين، إذا رق.

وطين راتج، أي: رقيق، وجلدٌ أرتخُ أي: يابس.

قاله الخليل.

رتع: رتعَ يرتعُ، إذا أكل ما شاء، ولا يكون ذلك إلا في الخصب.

والمراتعُ: مواضع الرتعةِ، وهذه إبل رتاعِ، [وقوم راتعون] ومرتعُون.

رتق: ارتتق الفتق، إذا آلتأم، ورتقتُهُ [أنا] ، والرتاقُ: ثوبان يرتقان بحواشيهما، وهو قول الراجز:

جارية بيضاء في رتاقِ

والمرأة الرتقاء: التي لا يصلُ إليها الرجل.

رتك: الرتكانُ: ضرب من السير فيه اهتزاز.

قال الخليل: ولا يكاد (أن) يقال إلا للإبل.

قال أبو عبيد: رتكانُ التعيير: مقاربة خطوه في رملانهِ، وأرتكتُهُ أنا (أيضاً) .

رتل: ثغرٌ رتل، (إذا كان) مستوي النبات.

ورتل القرآن ترتيلاً، إذا كانت قراءته بغير بغي (ولا إفراط) ، و (يقال) : الثغر الرتل: الأبيض الكثير الماء.

رتم: رتمتُ الشيء، (إذا) كسرتهُ، وهو قوله:

لأصبح رتماً دقاق الحصى

والرتمُ: أن يشدًّ الرجل في أصبعه خيطاً يستذكرُ به الحاجة، يقال منه: أرتمتُ الرجل أرتاماً، وهي الرتيمة.

(ويقال: رتم الشيء، إذا دقهُ) ورتم أنفه.

(وكل شيء دققتهُ فقد رتمتهُ.

وقال:

لأصبح رتماً دقاق الحصى)

وما رتم فلان بكلمةٍ، أي: ما تكلم.

(ورتم بمعنى رتب أيضاً) .

وكان الرجل إذا أراد سفراً عمد إلي شجرة فشد غصنين منها، فإن رجع ووجدهما على حالهما، علم أن أهله لم تخنْهُ، (وإن كانا منْحلينِ علم أنها قد خانته) ، وكان يسمى ذلك الرتمُ.

[والرتمُ: شجر معروف] ، قال (الشاعر) :

<<  <   >  >>