للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لواصبُ قد أصبحت وانطوت

وقد طول الحُّي عنها لباثا

[باب اللام والطاء وما يثلثهما]

لطع: لطع الإنسان الشيء بلسانه يلطعه، إذا لحسه.

واللطع بياض في باطن الشفة، وأكثر ما يعتري ذلك السودان.

قال ابن دريد: وعجوز لطعاء، [إذا تحاتت أسنانها.

قال:

عجيز لطعاء] دردبيس

قال: واللطعاء، القليلة لحم الفرج.

لطف: اللطف: صغر الشيء.

واللطف في الأعمال: الرفق بها.

واللطف من الله - جل وعز - (بعباده) : الرأفة والرفق.

ويقال: ألطف البعير، إذا لم يهتد لموضع الضراب فأخلط له.

لطم: اللطم: الضرب على الوجه بباطن الراحة.

ويقال: التطمت أمواج البحر، إذا ضرب بعضها بعضاً.

واللطيم من الخيل، الذي يأخذ البياض خديه.

ويقال: هو أن يكون في أحد شقي وجهه.

واللطيمة: سوق فيها أوعية العطر.

ويقال: كل سوق فيها أنواع البياعات غير الميرة: لطيمة.

واللطيم: الفصيل، إذا طلع سهيل أخذه الراعي وقال له: أترى سهيلاً والله لا تذوق عندي قطرة، فيلطمصر وينحيه عن أمه.

ويقال: اللطيم، التاسع من سوابق الخيل.

والمطلم: الرجل اللئيم.

والملطم: أديم يفرش تحت العيبة لئلا يصيبها التراب.

لطى: لطئت بالأرض ألطأ.

والملطاء في الشجاج: السمحاق، وهي التي بلغت القشرة الرقيقة.

قال أبو عبيد.

أخبرني الواقدي، أن السمحاق عندهم الملطاء، قال أبو عبيد: وهي الملطاء بالهاء، فإن كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة.

وقال في تفسير الحديث الذي جاء: إن الملطاة يقضى بدمها.

معناه: إنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة، ثم يقضى فيها بالقصاص أو الأرش، لا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان.

وهذا قوله وليس قول أهل العراق.

واللطاة: الجبهة.

لطح: اللطح: الضرب بباطن الكف.

وفي الحديث: فجعل يلطح أفخاذنا بيده ويقول: أبيني لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس.

لطح: لطخت الشيء بالشيء.

وسكران ملطخ: مختلط.

وفي السماء لطخ من سحاب، أي: قليل.

ولطخ فلان بشر، إذا رمي به.

<<  <   >  >>