للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: إن المماجن من النوق: التي ينزو عليها غير واحد من الفحولة فلا تكاد تلقحُ.

والمجان: عطية الشيء بلا ثمن.

وطريق ممجن: ممدود.

والمنجنون: الداهية.

قال:

هل الدهرُ إلا منجنونٌ تقلبُ

[باب الميم والحاء وما يثلثهما]

محز: المحز: النكاح، يقال: محزها محزاً.

محش: المحش: إحراق النار الجلد.

وامتحش الخبز: احترق.

وذكر ابن السكيت: أمحشه الحر وأمتحش غضباً، إذا احترق.

وسنة جدبةُ: أمحشت كل شيء، وقول النابغة:

جمع محاشك

يريد قبائل سموا بذلك لأنهم تحالفوا بالنار.

ومحش وجهه بالسيف محشة إذا ضربه فقشر الجلد.

ومرت غرارة فمحشتني، أي: سحجتني.

محص: المحصُ: خلوص الشيء، محصته محصاً: خلصته من كل عيب.

ومحص الله - جل ثناؤه - العبد من الذنب، إذا طهره.

ويقال: التمحيص، البلاء والاختبار.

ومحصت الذهب بالنار مما يشوبه، أي: خلصته.

وفرس ممحصٌ.

شديد الخلق، وكذلك المحصُ.

ومر الظبيُ يمحص، أي: يعدو.

والمحصُ من الحبال: ما ذهب زئبرهُ ولان، وكذلك من الأوتار.

قال:

لها محصٌ غير جافي القوى

إذا مطي حن بوركِ حدالِ

محض: المحض: اللبن الخالص.

وفلان عربي محض.

ومحضت القوم: سقيتهم محضاً، وامتحضتُ أنا: شربت المحض.

وأمحضتك الحديث: صدقتكه، وكذلك النصيحة.

قال:

فل للغواني أما فيكنَّ فاتكةٌ

تعلو اللئيم بضرب فيه إمحاضُ

محق: المحق: النقصان.

والمحاق: آخر الشهر، إذا تمحق الهلال.

ويقال: محق، أي: ذهب ببركته، ويقال: أمحقه، وهو رديء.

وماحق الصيف: شدة حره.

وقال ابن دريد في قوله:

يقلبُ صعدةً جرداء فيها

نقيع السم أو قرن محيقُ

ليس هو من المحق، إنما هو مفعول من حقت أحوق، وحقت أحيق: دلكت، فقد رد إلى فعيل.

قال أبو عمرو: الإمحاق: أن يهلك كمحاقِ الهلال.

<<  <   >  >>