للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متى كمي، أي: في وسط كمي.

قال أبو ذؤيب:

شربنَ بماء البحر ثم ترفعتْ

متى لجُج خضرٍ لهن نئجُ

[باب الميم والثاء وما يثلثهما]

مثع: المثعاءُ: مشية قبيحة، يقال: مثعت الضبع تمثعُ.

مثل: المثْل: النظير.

والمثَل: السائر من أمثال العرب.

وقال (به) ، إذا نكل به.

ومثل بالقتيل: جدعه، وهي المثلاتٌ.

ومثل الرجل قائماً: انتصب.

ومثل يمثل: زال عن موضعه.

والمثال: مثال الشيء، والجمع أمثل.

والمثال: الفراش، وجمعه مثل.

وفلان أمثل بني فلان، أي: أدناهم للخير.

وأماثل القوم: خيارهم.

وأمثل السلطان فلاناً، [إذا] قتله [قوداً] .

* * *

[باب الميم والجيم وما يثلثهما]

مجد: المجد: بلوغ نهاية الرجل في الكرم.

وماجد فلان فلاناً: فاخره.

والله - جل ثناؤه - المجيد والماجد.

ومجدت الإبل مجوداً: نالت من الخلا قريباً من الشبع.

ويقال أمجدت الدابة، علفتها ما كفاها.

وتقول العرب: في كل شجر نار، واستمجد المرخُ والعفار، يقول: إنهما تناهيا في ذلك حتى يقبس منهما.

مجر: المجر: (الدهم الكثير.

والمجرُ) : أن يباع البعير بما في بطن هذه الناقة، والمجرُ: داء في الشاء، يقال: شاة ممجار وممجر، إذا حملت فهزلت، فلم تستطع القيام إلا (بمن) يقيمها، وقلما تسلم منه.

قال رجل من العرب: الضأن مال صدق، إذا أفلتت من المجر.

ويقال: ما له مجر، أي: (ما له) رأي.

مجس: المجوسُ: هؤلاء القوم، يقال: تمجس، إذا صار منهم.

ويقال: أنها فارسية معربة.

مجع: المجعُ: أكل التمر باللبن، والاسم المجيعُ.

والمجاعة: المكثر منه.

والمجاعة: اسم رجل.

والمجعُ: الرديء من كل شيء.

والمجعُ: الرجل الماجن، وامرأة مجعة: تكلم بالفحش.

مجل: مجلت يده تمجل، إذا تنفطت.

وجاءت الإبل كأنها المجل، أي: ممتلئة كامتلاء المجل.

ووهم ابن دريد في هذا البناء في موضعين، ذكر أن الماجل مستنقع الماء، وهذا إنما هو في باب أجل، لأن الميم زائدة، وقال أيضاً (في هذا المكان) : المجلة، الصحيفةُ.

وهذا في باب جلّ وقد ذكر هناك.

مجن: المجونُ: ألا يبالي الإنسان بما صنعَ.

<<  <   >  >>